رغــد الوزان عجزت عن وصفك

في مسآءِ جميلِ...السّكونُ يعمّ ليلهُ...وَ الهدوءُ وصفُ حآلهِ و طبعهِ...نظرتُ منِ نآفذتيٍ إلي السّمآءِ...فتهتُ مَـآآ بينَ الصّفآءِ و النّقآءٍ...أبحرتُ بالنّظرِ من نجمةٍ إلي نجمةٍ...

أبحثُ عنْ ملاآذِ للنّظرِ يهنآءُ بهٍ...و كآنتْ فِي منتصفِ اللّيلِ...حينَ وجدتهَآ...بحثْتُ عنٍ القلمِ
فلَمْ أجدهْ معِي...بحثتُ عنِ الورقِ فلمْ أجدهُ بِقربٍي...

فأخذتُ منْ ضلوعِي قلماً...ومنْ ظلامِ اللّيلِ صفحةٍٍٍٍومنْ نُوركِ حِبراً...وَ كَتبتُ إسمكِ...
فوجدتُ أنَّ كلامَتِي تتضاءَلُ أمامكِ...وَقدرتِي علَى الوصِْف تتكسّرُ أمامَ جمالكِ...

رَغـــــــــــــــــــــــــــــــودتِي

لنْ أنسَآكِي أبدَآ....فأنَـآ تحـتَ سيطـرَةِ عِـشْقـي الكـآملٍ وَ حُـبِّي الصّـآدقٍ لكِ....فأَنـتِـي قُدرَتـِي علَـي الإستِـمْـرآرٍ وَ عَجـزِي عنِ البدْءِ....أنتِي الجـنُـوؤنُ المتسبِّبُ فِـــي العقْـلِ....

أنتِــيِِِِِِِبِــدآآيَـة الحـبٍّ و نهآيـتهُ

أوّلـــهُ وأخــرهُ

ألمــهُ وحــزنهُ

جنـونهُ وتعقـلهُ

غيابه وحضوره

ثورتــهُ وسكـونهُ

دمعته وابتسامتهُ